قصة التنورة النيلية
يحكى أن عاصي الرحباني وفيروز ذهبوا لزيارة الشاعر زين شعيب ليأخذو منه بعض الكلمات، وكانت فيروز تردي تنورة لون نيلي، وكان صالون زين صغيراً جداً ولديه الكثير من الزوار وليس هناك أي متسع لتجلس فيروز ، فسألته بلهجتها اللبنانية ( وين بدنا نقعُد يا زَين ) ؟؟؟
فرد عليها زين فورا بعبارة “سمرا يام عيون وساع والتنورة النيلية ..مطرح ديق مابيساع رح حطك بعيني” فصاح عاصي : الله الله خلصت الزيارة ،،، أكمل الأغنية وأبعثها ،،، وبعد عدة ايام اكمل الشاعر زين شعيب كتابة الاغنية، وقام الاخوين رحباني بتلحينها فكانت من اجمل ماغنت فيروز.
سمرا يام عيون وساع و التنورة النيليي
مطرح ضيق ما بيساع رح حطك بعينيي
يا عيني عهالعينين العا دنية ورد انفتحوا
و كيف ما التفتوا عالميلين قلوب قلوب بينفتحوا
في نجم بلفتاتك ضاع حكيت عنك غنيي
و سحرك يللي ما بينباع مبكي الوردة الجوريي
لم بتكوني حدي بشوف الدنيي مزارع ورد و فل
جوانح تعباني و رفوف بساتين تزقزق و تطل
و لما الأسرار بتنزاع و بزعل من شي خبريي
بتقوليلي ارجع ارجع و مدري شو بيصير فيي