دبكة لبنان للأخوين الرحباني: أغنية تجسد جمال وطن الأرز
بصوتيّ فيروز ونصري شمس الدين، تحصل “دبكة لبنان” على أبعاد فنية مميزة. تبدأ الأغنية بألحان مميزة على الآلة الشرقية “العود”، وتندمج بعد ذلك مع آلات موسيقية أخرى مثل البيانو والكمان لتكوين لحنًا جميلاً ومميزًا. إن توزيع الموسيقى في هذه الأغنية يعكس مهارة الأخوين الرحباني في دمج عناصر موسيقية متعددة لإنشاء تجربة موسيقية استثنائية.
كلمات “دبكة لبنان” تعبّر عن حب الفنانين فيروز ونصري شمس الدين لوطنهم لبنان بكل فخر واعتزاز. تصف الكلمات جمال الطبيعة والأماكن السياحية في لبنان، وتسلط الضوء على تاريخها الغني وثقافتها المتنوعة. تدعو الأغنية الجمهور إلى الاحتفال بوحدة لبنان وحبه للسلام.
على مر السنين، أثرت “دبكة لبنان” بشكل كبير على الجمهور اللبناني والعربي على حد سواء. إنها تظل تذكيرًا للجميع بجمال لبنان وتراثه الغني، وتشجع على الفخر بالانتماء لهذا البلد الرائع. يعبر الفن عن المشاعر والأفكار بطريقة فريدة، وأغنية “دبكة لبنان” التي قدمها فيروز ونصري شمس الدين بتأليف الأخوين عاصي ومنصور الرحباني في عام 1966 هي مثال جميل على كيفية تحقيق ذلك.
في النهاية، تظل أغنية “دبكة لبنان” إحدى الأعمال الفنية الكلاسيكية التي تستمر في إلهام الأجيال الجديدة وتذكيرهم بجمال وثقافة لبنان الرائعة. إنها أغنية تحمل في قلبها روح لبنان وتجسد الحب والفخر بالوطن.
استمتع بسحر هذه الأغنية اللبنانية الرائعة واستمع إلى أنغامها الخلابة لتعيش تجربة فنية استثنائية تعكس جمال وطن الأرز.
الكلمات:
دبكة لبنان بالملقى دبـــــكة شيل السواعد
نزلوا الفرسان عالحلقة والسيف الأبيض واعد
ضاق الميدان بضيوفه والملعب لان لسيوفه
طلوا الغزلان تيشوفوا والساعد يشبك ساعد
نزلوا الصبايا يضحكوا بخصورهن العيوقة
ما تقول خيال اتكوا عرماحهن الممشوقه
ودراج الدار عليانة بشلوح النار تعبانة
شاعر حامل غمر غناني وقاصد جيرتكن قاصد
زاح البرج من مطرحه لخيولهن الرماحة
طل من غياب واتطلع وأرتج الباب وأتشرع
يا سنين العزك عم يرجع قصرك عالعالي صامد
على الدار رجعوا اصحاب الحامية
خلوا الدار بالباشاير معلية
وين العيد وين عيون الدباحة
تشيل العيد و ترشه ملو الساحة
و من بعيد طلوا خيول الرماحة
زيد و زيد عمر صحاب الحامية
يا هلا يا هلا يحلى لعيونك
يا هلا يا هلا ومعافى
ومسيجة بالعز مسيجة
ومسورة بالخيل مسورة
ومحصنة