كيف بيكون الحب.
«أول شي كيفك؟ كيف أحوالك؟ كيف أيامِك؟ إن شاء الله مش عم تلاقي صعوبات كتير بالعيشة. كيف درسك؟ كيف الطقس؟ إن شاء الله مش مزعج. كيف راسك؟ كيف ضهرك؟ كيف معدتك؟ كيف أعصابك؟ كيف شرب القهوة؟ إن شاء الله تكوني عم بتشربي كتير قهوة. كيف صحتك؟..ليكي أنا بلغني في المكتوب العظيم اللي تركتيلي إياه قبل ما تزمطي (أي تهربي) إلى لندن إنك قررتي إنه ما بقى بدّك تحبيني..ورجع بعد فترة وبلغني من الأستاذ رفيق نجم إنه بلشتي (أي بدأتي) تكرهيني..هيدي شغلة على بعضها بتفزع! بكل الأحوال أنا مالي علاقة بهالشغلة؛ القرار قرارك. وأصلاً ما كان في مجال للمُناقشة لأنك فليتي…والأصح هربتي، أو إذا بدّك زمطتي.
بالنسبة لما يتعلّق فيي، نتيجة قرارك الحاسم وسفرك إلى لندن جرّبت إنه فتش على إنسان جديد حبّه…وبعد البحث والتدقيق عن هالإنسان، تبين إنه ما لقيته، مابعرف..هلأ بالنسبة لما يتعلّق فيكِ، إذا حصل وإنك لقيتي هالإنسان للي أنا فتشت عليه وما لقيته، كان به..هلأ إذا ما لقيتيه.. مابعرف شو رأيك؟
أنا رأيي إنه بيكون من الأفضل إنك ترجعي، ومش بعد شهر، بٌكرة ع بُكرا؛ لأنه كل الوقت اللي راح، راح ضيعان..وهالسوء تفاهُم ع يليي صار له فترة حاصل بيني وبينك، قد ما يكون وشو ما يكون، ما نقعُد ع طاولة ونحلّه. ليكي ولا يهمّك، في عندي 3، 4 طاولات رح نضل نقدر نحلّه عا شي واحدة منهن،
أنا أكيد إنه بيني وبينك ما في ولا مشكلة ما بتنحَل، كله بينحلّ..على فكرة أنا هيدا المكتوب ببعته، وقصة المكتوب اللي وصلك مني شويّ غريبة، وفي شغلة من شغلتين: يا إنك كُنتي طارقة شي 6، 7 سواغير (أي سجائر) قبل ما تكتبي هالشغلة، يا إنه قصدك تفهميني إنه ما تجرب تبعت مكتوب لأنه ما راح جاوب. بالحالتين هي مش طريقة لشي. وليه انتِ حمارة… يا حمارة يخرب بيتك شو حمارة. ليكي ديري بالك عا حالك لأنك حمارة.. حمارة كبيرة، بس ماتخلّي حدا يعرَف». زياد الرحباني