هو الشقيق الأصغر للراحلين عاصي ومنصور
من هو إلياس الرحباني؟
ولد الرحباني في المتن بمحافظة جبل لبنان عام 1938، وهو الشقيق الأصغر للراحلين عاصي ومنصور، وقدم إلياس المئات من الأعمال الموسيقية، التي أثرَت الموسيقى العربية في القرن العشرين.
والياس الرحباني موسيقي ملحن وموزع، كاتب أغاني، وقائد أوركسترا، لحن أكثر من 2500 أغنية ومعزوفة، 2000 منها عربية. وألف موسيقى تصويرية لـ25 فيلما منها أفلام مصرية، وأيضا لمسلسلات، ومعزوفات كلاسيكية على البيانو، من أشهرها موسيقى فيلم “دمي ودموعي وابتسامتي” وفيلم “حبيبتي” وفيلم “أجمل ايام حياتي” ومسلسل “عازف الليل”.
الرحباني متزوج من السيدة نينا خليل وله منها ولدان غسان وجاد المعروفان في مجال الفن وصناعة الموسيقى في لبنان والعالم العربي.
قصة حب وزواج إلياس الرحباني
روى إلياس الرحباني قصة زواجه الرومانسية من رفيقة عمره نينا، وذكر أنه “أخذها خطيفة” من دون علم والديها، بعد قصة حب عاصفة، فأكملا الحياة سوياً ورزقا بجاد وغسان.
يقول الياس الرحباني عن زواجه: “بعد 5 لقاءات مع نينا إتخذت قرار الزواج، وكانت نينا في السابعة عشرة من عمرها”، وفي الرابعة والعشرين من عمرها كتبت نينا قصصاً إحداها بعنوان “حتى آخر العمر”، التي تحولت إلى فيلم ونال جائزة المجمع الكاثوليكي في مصر، وقصة “عازف الساكسفون” التي تحولت إلى فيلم “شبح الماضي”.
وأصبحا جداً وجدة لـ”رامي” و”ريان” ولدي جاد الرحباني ورانيا طرابلسي، وللتوأم “كريستي وسيندي”، و”ميا” بنات غسان الرحباني وصاحبة أجمل وجه في ملكة جمال لبنان عام 1997 داليدا شماعي
شكل رحيل الموسيقار اللبناني، إلياس الرحباني، صدمة كبيرة في الوسط الفني في منطقة الشرق الأوسط، الذي واصل الكثير من رموزه نعيه والحديث عن الفراغ الكبير الذي سيتركه في الساحة الموسيقية العربية.
وكان الرحباني قد رحل يوم الإثنين 04.01.2021 عن عمر ناهز 83 عاما بعد إصابته بوباء كوفيد- 19، وقد دفن في مسقط رأسه في قرية أنطلياس من دون إقامة مراسم تشييع لجنازته بسبب قواعد التباعد الاجتماعي في زمن الوباء.
ونعى الموسيقار الراحل العديد من كبار المسؤولين السياسيين والفنانين والمطربين اللبنانيين والعرب، الذين أعربوا عن حزنهم الشديد لفقدان أحد أعمدة الموسيقى العربية التي خلدت ألحانه وموسيقاه مئات الأغاني والأعمال الفنية في العالم العربي.
وتصدر اسم إلياس الرحباني مواقع التواصل الاجتماعي العربية التي شارك الكثيرون فيها بإعادة نشر أعماله وذكرياته والأغاني التي لحنها على مدى 60 عاماً مستذكرين العصر الذهبي لموسيقاه التي ساهمت في انتشار الأغنية اللبنانية.